كتبت – ماجستي عادل
ما حدث في فيلم "المنسي" لم يحدث من قبل في أي فيلم آخر في تاريخ السينما المصرية والعربية ، فبعد أن انتهى فريق العمل من تصوير الفيلم ومن عمليات المونتاج، ولم يتبق سوى أيام ويطرح في الأسواق ليشاهده الجمهور في دور السينما حتى فوجئ المشاركين فيه بمؤلف ومنتج الفيلم وحيد حامد، وبعد حوالى شهرين من انتهاء التصوير بأنه كتب مشهدا جديدا، وأصر على أن لا يتم عرض الفيلم إلا وهو يضم هذا المشهد والذي سنكشف عنه في السطور القادمة.
شاهدوا هذا الفيديو لتعرفوا كل التفاصيل من أصحابها بالصوت والصورة والمشاهد المهمة في هذا الفيلم
من المعروف أن فيلم المنسي، تدور أحداثه في يوم واحد، حول(يوسف المنسي) عامل التحويلة الذي جسد دوره الفنان عادل إمام والذي يفاجأ بالفتاة (غادة) التي جسدت دورها الفنانة يسرا وهي تدخل كشك التحويلة الذي يعمل به وتطلب حمايته، وعندما يسألها عن السبب وممن سيحميها ، تخبره بأنها تعمل سكرتيرة للمليونير (أسعد ياقوت) الذي جسد دوره الفنان كرم مطاوع ، وأنه يقيم حفلة كبيرة من أجل صفقة سيعقدها مع واحد من الشخصيات الهامة جدا، وأن هذا الرجل الهام أعجب بها ويصر على أن يقيم معها علاقة غير شرعية ، وهدد مديرها بفشل الصفقة لو لم ينل ما يريده من هذه الحسناء . أمام أصرار مديرها على أن توافق من أجل هذه الصفقة ، لا تجد حلا سوى الهرب، وأنها لم تجد سوى هذا المكان لكي تحتمي به من مطاردة رجاله لها ، فيتعاطف معها عامل التحويلة خصوصا بعدما اكتشف مديرها وجوده عنده، فيجبرها على العودة معهم بعد أن يعتدوا على عامل التحويلة ويجعلون دمه يسيل ويتركونه في حالة يرثى لها.
شاهدوا على قناة نجوم الغلاف
الفنان محمد التاجي سخر من يوسف شاهين فركب التريند😱😱الأرض أسوأ فيلم في تاريخ السينما بسبب هذا المشهد
سألوا المطرب الفنان عبد الحليم حافظ عن رأيه في هؤلاء المطربين😨🔥! فكانت إجاباته صادمة😭وغير متوقعة💪😋
ينجح عامل التحويلة في تحدي رجل الأعمال الكبير ويستطيع أن يخلص السكرتيرة منه ويهربها في أحد القطارات بينما يبقى هو في مواجهته ومن حوله رجاله الذين يأمرهم بقتله لولا شروق الشمس وخروج الناس للعمل فيجد عامل التحويلة نفسه محاطا بالناس، فلا يجد رجل الأعمال ورجاله سوى الانسحاب .
وحيد حامد أصر على أضافة نهاية أخرى رغم انتهاء تصوير الفيلم ومونتاجه لهذا السبب
انتهت قصة الفيلم عند هذا المشهد وانتهى التصوير به ، إلا أن مؤلف ومنتج الفيلم وحيد حامد لم يكن معجبا بهذه النهاية ولم يرتح لها فقرر أن يضيف مشهدا جديدا لكي يكون هو النهاية ، ورغم دخول الفيلم مرحلة المونتاج ومرور شهرين على انتهاء التصوير به لكنه أصر على إضافة هذا المشهد الذي جسده الفنان أحمد راتب الذي لم يكن له في الفيلم سوى مشهد وحيد حيث كان يجسد فيه زميل عامل التحويلة الذي يسلمه الوردية المسائية لأنه هو من يتولى وردية النهار ، فقد أختار مؤلف ومنتج الفيلم أن يعود زميل عامل التحويلة ليتسلم الوردية الصباحية فيجد زميله " عادل إمام " وقد نال ضربا مبرحا، فاعتقد على الفور أن العفاريت هم من قاموا بذلك لأنه في المشهد الأول الذي ظهر به كشف لبطل الفيلم أن هناك زميل لهما قتل في نفس المكان الذي يعملان فيه وأن العفاريت تظهر بالليل في هذا المكان.
شاهدوا على قناة نجوم الغلاف
بالفعل ينتهي الفيلم الذي أخرجه شريف عرفه بهذا المشهد الذي أراد أن يرسل وحيد حامد من خلاله برسالة أن " لا يوجد عفاريت سوى البشر " لأنهم من كانوا وراء ما حدث لعامل التحويلة .
إرسال تعليق