كتب- أحمد عيد
من يقلب في صفحات كتاب مشاهير أهل الفن ، يكتشف أشياء عديدة يجهلها الناس عنهم ، بعضها يتسم بالغرابة والطرافة ، ومنها ما يتعلق بمهن هؤلاء الفنانين قبل شهرتهم ، ولولا الصدفة التي قادت أغلبهم إلى طريق الفن لظلوا يمارسونها ، وبدلا من تحمل بطاقاتهم أو هويتهم الشخصية مهنة ممثل أو مطرب أو موسيقي، كانت ستحمل مهنا أخرى مثل ، نقاش ، مكوجي ، مهندس ، طبيب ، ضابط ، موظف ، لاعب كرة ، وغيرها من المهن المختلفة التي لاشك لو أصبحت عالمهم لانقلبت حياتهم رأسا على عقب ، وتحولوا إلى مقاعد الجمهور يشاهدون غيرهم من الفنانين الذين حالفهم الحظ ، ونالوا من النجومية التي تجعل كل منهم يخطف الأبصار أينما ذهب ، ويتهافت عليه المعجبون والمعجبات.
شاهدوا بالصوت والصورة مهن الفنانين قبل الشهرة
البرنس عادل أدهم كان في الأصل خبير أقطان ووحش الشاشة موظف بمصلحة المساحة
الفنان عادل أدهم أو كما يلقبونه ببرنس السينما المصرية ، وجد في شبابه المبكر أنه لا يصلح إلا أن يكون فنانا، ليس فقط محليا ولكن عالميا أيضا، فهو يجيد أربع لغات ، الفرنسية والاسبانية والإنجليزية والتركية التي تعلمها من والدته ذات الأصول التركية ، بجانب لغته العربية علاوة على امتلاكه القوام الرياضي الرشيق الذي يساعده على أداء كافة الأدوار خصوصا أنه يجيد السباحة والمصارعة والجمباز ، لذلك ما أن علم بأن الفنان والمنتج أنور وجدي يبحث عن وجوه جديدة لفيلمه " ليلى بنت الفقراء " حتى سافر من بلده الاسكندرية إلى القاهرة وبداخله يقين أنه سيتم اختياره ليمثل في هذا الفيلم ، إلا أنه ما أن وقف أمام أنور وجدي وقدم مشهدا تمثيليا حتى قال له " أنت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرآة فقط " ، وطلب منه أن يتخلى عن فكرة التمثيل والأصلح له أن يعمل كراقص وهو ما حدث بالفعل إذا عمل راقصا في أفلام قليلة ثم انضم إلى أحد الفرق الاستعراضية، لكنه لم يجد نفسه في هذا العمل ، فما كان منه إلا أن عاود أدراجه إلى الاسكندرية ، ليعمل في بورصة القطن وظل فيها لسنوات حتى أصبح "خبير اقطان " ، ثم فكر في الهجرة خارج مصر لكن الصدفة جعلته يلتقي بالمخرج أحمد ضياء الدين الذي عرض عليه أن يعمل معه في فيلم " هل انا مجنونة " واسند إليه دور شرير ، ورغم أن أدهم كان أوشك على الانتهاء من أوراق السفر لكنه وافق ، واستطاع أن يلفت إليه الانتباه في هذا الفيلم عند عرضه في سنة 1964 ، لينطلق بعدها خبير الأقطان ، ليصبح برنسا للسينما ومن أهم عمالقة التمثيل في عالمنا العربي بجانب بعض التجارب العالمية الأخرى التي خاضها .
أشهرهن صابرين ومنى زكي وفردوس عبد الحميد ♥️✨ 10 فنانات جسدن شخصية أم كلثوم من الأفضل🥺🥺 #أم_كلثوم
تصريح صادم عن شكري سرحان يشعل الجدل على السوشيال ميديا 😱😱 وعائلته ترد بقوة على ابن اخت عادل إمام 🔥🔥
بعضهم مات في عز شبابه وآخرون لن تصدق أنهم رحلوا 😱😱 وفيات الفنانين والفنانات في 2024
ملكة الجمال وابوشفطورة
الفنانة رجاء الجداوي ، رغم أنها نشأت ومنذ كان عمرها 3 سنوات ، في كنف خالتها الفنانة تحية كاريوكا التي تعهدتها بالرعاية فأدخلتها مدارس فرنسية ، وأحضرت لها مربية إيطالية ، مما جعلها تجيد عدة لغات ، لذلك ماأن أنهت دراستها حتى عملت مترجمة بإحدى الشركات الإعلانية ، وتصادف في ذلك الوقت أن يتم الإعلان عن مسابقات للجمال فشاركت بها لتحصل على بعض الألقاب من خلالها مثل " سمراء القاهرة ، ملكة جمال حوض البحر المتوسط، ملكة جمال القطن المصري"، بعدها سعت إليها مصانع الملابس وشركات عروض الأزياء، لتصبح عارضة أزياء وكان عمرها في ذلك الوقت حوالى 17 عاما ، وتشتهر في هذا المجال بشكل كبير ، إلى أن التقت الفنان أحمد رمزى الذي رشحها للمخرج أحمد بدرخان ، فكان أول ظهور سينمائي لها معه من خلال فيلم "غريبة" سنة 1958 لتنطلق هذه المترجمة وعارضة الأزياء في عالم الفن بكل أشكاله سينما ومسرح وتليفزيون .
المعلم رضا كان مهندس بترول ، ومهنة الطب جمعت بين الفخراني وأبو عوف وفؤاد خليل
هل يتخيل أحد أن الفنان محمد رضا الذي تخصص في أدوار المعلم والرجل الشعبي وأشتهر بأدوار مثل المعلم "كرشة" في مسرحية" زقاق المدق " جنجل أبو شفطورة " في فيلم" 30 يوم في السجن"، و"المعلم فرغلي" في "بنت اسمها محمود" ، و"المعلم عاشور" في "ممنوع في ليلة الدخلة"، وشخصية "المعلم أبو سريع" في "البحث عن فضيحة"، "المعلم عتريس" في "شادر السمك"، ما هو إلا مهندس بترول ، ومارس هذا العمل لسنوات طويلة في شركة البترول بالسويس ، لكنه تخلى عنه بعد ذلك من أجل التمثيل الذي أحبه منذ طفولته ودفعه للالتحاق بفرق التمثيل في مراحله الدراسية ، وبسبب إيمانه بموهبته تقدم لمسابقة الوجوه الجديدة التي أشرفت عليها إحدى المجلات الفنية ، وبعد عدة تصفيات حصل على المركز الثاني، فقرر أن يصقل موهبته بالدراسة الأكاديمية، فالتحق في عام 1953 بالمعهد العالي للفنون المسرحية، أي بعد 15 عاماً من حصوله على دبلوم الهندسة التطبيقية العليا ، لينطلق بعد ذلك في عالم التمثيل مقدما أدوارا تعد علامات في تاريخ الفن حتى لقبته الجماهير بمعلم السينما المصرية والعربية .
الفنان توفيق الدقن لم يكن يتخيل أبدا أن يكون فنانا ، فقد كان يعد نفسه لأن يكون رياضيا ولكن الصدفة وحدها هى التي لعبت دورها معه ، وحدث ذلك عندما أقامت جمعية الشبان المسلمين في بلده المنيا عام 1946 حفلها السنوي الذى يعتنى بالرياضة والفن ، وشارك في هذا الحفل كواحد من أبطال العرض الرياضى ، وتشاء الظروف أن ممثلا بالعرض المسرحي " حب الأبرياء " الذي كان سيقدم فى ذلك اليوم يصاب بالحمى ، لكن ما أن رأت الفنانة روحية خالد، توفيق الدقن حتى عرضت عليه أن يحل محل هذا الممثل ، لكنه رفض ، فاستطاعت مع مخرج العرض صليب يونان اقناعه ، والغريب أن استطاع أن يحفظ دوره في حوالي ساعتين ، والأغرب من ذلك أنه لفت الأنظار إليه بشدة، بصورة جعلت روحية خالد فنانة المسرح المعروفة أن تنصحه بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية بالقاهرة ، وقد كان ليصبح واحدا بالدفعة الثالثة للمعهد وبعدها ينطلق نحو عالم الشهرة والنجومية .
ألحقني يا دكتور
الفنان عزت أبو عوف ، رغم شهرته كموسيقي وممثل، علاوة على شغل منصب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي عدة سنوات ، إلا أنه في الأصل طبيب أمراض نساء ، ومارس المهنة لسنوات بعد تخرجه في كلية الطب جامعة الأزهر ، لكنه عشق الموسيقى بسبب نشأته في جو موسيقى فوالده الموسيقار والملحن أحمد شفيق أبو عوف رئيس معهد الموسيقى العربية والذي كان في الأصل ضابطا ونائبا في البرلمان، وقد التحق عزت بإحدى الفرق الموسيقية " بلاك كوتس " التي شهدت بدايته الموسيقية ، لكنها لم تستمر طويلا ، مما دفعه لأن يكون مع شقيقاته الأربعة " منى ، منال ، مها ، ميرفت " فرقة "الفور أم "، التي تعد من أهم الفرق الموسيقية التي عرفها الناس في نهاية السبعينيات وقدمت العديد من الألبومات الغنائية علاوة على الحفلات الكثيرة التي أقامتها في القاهرة ومختلف المحافظات ، ورغم نجاح أبو عوف كموسيقي إلا أنه في السنوات الأولي من فترة التسعينات خاض تجربة التمثيل عندما اختاره المخرج خيري بشارة ليشارك كممثل في فيلم " آيس كريم في جليم " مع عمرو دياب وسيمون ، لينطلق بعدها في عالم السينما ثم الدراما والمسرح ، ليصبح هذا الطبيب الذي كانت النساء تتشاءم منه لأن أغلب عمليات التوليد التي تمت على يديه كانت لإناث وأكثرهن كن يردن ذكورا .
لم يكن عزت أبو عوف هو وحده الفنان الذي امتهن مهنة الطب قبل عمله بالتمثيل ، فهناك آخرون لمعوا وتألقوا في سماء النجومية رغم كونهم في الأصل أطباء ، ويأتي في مقدمة هؤلاء القدير يحيي الفخراني ، فقد حصل على بكالوريوس الطب والجراحة في أوائل السبعينيات من كلية الطب، جامعة عين شمس والتي من خلالها تعرف على زوجته وأم ابنائه الدكتورة لميس جابر ، وقد مارس يحيي مهنته كطبيب لسنوات قليلة كممارس عام في صندوق الخدمات الطبيبة بالتليفزيون المصري ،وكان يعد لنفسه لأن يتخصص أكثر في مجال الطب النفسي ، لكن عشقه للتمثيل تغلب عليه وجعله يتخلى عن عمله كطبيب ويتفرغ له خصوصا أنه كان يمارسه في مراحله الدراسية المختلفة وتألق فيه في فترة الجامعة حتى أنه حصل على جائزة أفضل ممثل على مستوى الجامعات المصرية أثناء دراسته بكلية الطب ، وانطلق الفخراني في رحلته مع الفن محققا نجاحات عديدة جعلت هذا الطبيب يحتل مكانة بارزة في سماء النجومية .
هل أسلمت عائلة الجاسوس المصري رأفت الهجان الألمانية؟ 😳 الحقيقة الكاملة وأسرار لم تظهر للناس من قبل😳
أكبر غلطة في حياة الفنان عادل إمام 😱😨 الحقيقة التي لا تعرفونها تكشفها مسرحيات الزعيم !!🔔🔥
كشفتها شمس البارودي فأبكت كل من قرأها 😭😭 وصية حسن يوسف الأخيرة 💔💔
ايضا هناك الفنان فؤاد خليل ، الذي اشتهر بالأدوار الكوميدية ، فقد تخرج في كلية طب الأسنان في أوائل الستينيات ، ومارس المهنة لسنوات ، لكنه مثل غيره ممن وقعوا في دائرة عشق التمثيل ، تفرغ له ليقدم أجمل الأدوار الكوميدية سواء في السينما أو المسرح أو التليفزيون وظل قادرا على أن يضحك المشاهدين حتى رحل عن عالمنا في إبريل سنة 2012 .
وينضم لقائمة الفنانين الذين امتهنوا مهنة الطب الفنان الراحل حسن حسين الذي رحل عن عالمنا في 2005 ، والذي أشتهر بأدواره الكوميدية في السينما مثل" عفريت مراتي "و "كابوريا " ومراتي مدير عام " ، الأمبراطورة " وفي المسرح مثل " خان الخليلي ،" " روبابكيا " ، وفي التليفزيون مثل " العمة نور " و "أوراق مصرية و "ابن تيمية " ، فقد تخرج في كلية الطب البيطري في أواخر الخمسينيات ، وظل يمارس المهنة لسنوات من خلال عمله في هيئة الطب البيطري بمحافظة القاهرة ، وقد لا يعلم الكثيرون أن هذا الطبيب البيطري الذي أصبح فنانا هو من كان يشرف على القطط التي لعبت دورا كبيرا في فيلم " الأيدي الناعمة " أثناء التصوير وكان يقوم بتخديرها عند الحاجة لذلك .
رد قلبي
لم يقتصر الأمر فقط على الأطباء ، فهناك العديد من الممثلين هم في الأصل ضباط سواء كانوا ضباط شرطة أو جيش ، ويأتي في مقدمة هؤلاء الفنان أحمد مظهر ، الذي تخرج في الكلية الحربية عام 1938 ثم التحق بسلاح المشاة وبعدها سلاح الفرسان ورغم وصوله إلى منصب قائد مدرسة الفروسية ، لكنه اختار أن يتفرغ للفن ، بعد أن لفت إليه الأنظار بشدة في الأدوار التي قدمها والتي تم اختاره لها بسبب إجادته الفروسية ، كما حدث مع المخرج إبراهيم عز الدين الذي اختاره ليشارك في فيلم " ظهور الإسلام " ، ثم فيلم " رد قلبي " والذي شارك في بناء على ترشيح يوسف السباعي له ، وبعدها انطلق في سباق مع التألق والنجاح حتى أصبح من أهم ممثلي السينما على مدار تاريخه ودخول العديد من أفلامه في قائمة" أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما " مثل " الناصر صلاح الدين ، رد قلبي ، دعاء الكروان ، القاهرة 30 ، الأيدي الناعمة " ، ولكي يصبح هذا الضابط هو فارس السينما المصرية والعربية .
فارس السينما المصرية كان ضابط جيش وذو الفقار وأكرم حسني ارتديا زى الشرطة
هناك أيضا الفنان صلاح ذو الفقار الذي عمل لسنوات كضابط شرطة بعد تخرجه في كلية البوليس " أكاديمية الشرطة حاليا " في عام 1964 ، وتنقل أثناء عمله في أكثر من مكان منها مديرية أمن المنوفية ومصلحة السجون ثم مدرسا في كلية البوليس ، في ذلك الوقت جاءته فرصة العمل في السينما من خلال شقيقيه عز الدين ذو الفقار الذي اختاره لبطولة فيلم من إخراجه هو " عيون سهرانة " أمام الفنانة شادية ، ورغم إيمان صلاح بأن جهة عمله لن توافق على عمله كممثل ، لكنه بسبب إلحاح عز عليه تقدم بطلب لوزارة الداخلية ليفاجأ به تمنحه تصريحا للعمل في هذا الفيلم ، ليبدأ صلاح ذو الفقار رحلته وأصبح يحصل على كل عمل يدخله على تصريح إلى أن قرر أن يتفرغ للتمثيل خصوصا بعد تألقه في فيلم " رد قلبي " وتهافت المخرجين والمنتجين عليه ، فقد استقالته من عمله كضابط شرطة ويواصل رحلته الفنية التي قدم خلالها علامات بارزة ليس فقط كممثل ولكن كمنتج أيضا .
ومن الفنانين الحاليين الذي عملوا كضباط شرطة الفنان أكرم حسني الذي ظل يخدم لسنوات حتى وصل إلى رتبة نقيب شرطة لكن عشقه للفن جعله يقدم استقالته ويخوض تجربته فيه وكانت شخصية " أبو حفيظة " التي كان يقدمها هي التي كتبت شهادة ميلاده في عالم الشهرة ، وبعدها شارك في العديد من الأعمال الفنية في السينما والتليفزيون واستطاع أن يحقق نجاحات فيها حتى أصبح من أبرز النجوم على الساحة حاليا خصوصا أنه يمتلك موهبة الغناء والتلحين والتأليف .
مذكرات مراهقة
يعتبر عالم الموديلينج من أهم المجالات التي يسعى الكثيرون إليها من أجل الشهرة التي تمكنهم من العمل في التمثيل ، وإذا كنا قد تحدثنا عن الفنانة رجاء الجداوى باعتبارها صاحبة الريادة في هذا الأمر فإن هناك الكثيرين قد عرفوا طريقهم للتمثيل من خلال العمل كموديل ، مثل الفنان أحمد عز الذي عرفه الناس كموديل رغم أنه قبل ذلك كان يعمل في مجال الفندقة ، لكن شهرته كموديل هي التي دفعت المخرجة إيناس الدغيدي لاختيار كبطل أمام هند صبري في فيلم" مذكرات مراهقة "، وبعدها ينطلق ليصبح من نجوم الصف الأول وتحصد أفلامه أعلى الإيرادات .
رجاء الجداوي اشتغلت مترجمة وأحمد عز عمل في فندق والميرغني مارس المحاماة
نفس الشيء يمكن قوله على الفنان أمير كرارة الذي عمل كموديل إعلانات فور تخرجه في كلية السياحة والفنادق ، ومن خلال هذا العمل اختاره المنتج طارق نور ليعمل كمقدم لبرنامج ستار ميكر ومن بعدها اختاره بعض المخرجين ليبدأ رحلته في عالم التمثيل والتي حقق خلالها نجومية كبيرة حتى أصبح حاليا واحدا من أبرز النجوم على الساحة .
أيضا هناك الفنانة نبيلة عبيد والتي بدأت رحلتها كعارضة أزياء ، وعندما شاهدها المخرج عاطف سالم ، أسند لها دورا صغيرا في فيلم " مفيش تفاهم "، ثم جاءت انطلاقتها الحقيقية عندما اختارها المخرج نيازى مصطفي لتقوم بدور البطولة في فيلم " رابعة العدوية " لتنطلق بعدها بسرعة الصاروخ كممثلة في سماء الفن وتحقق شهرة كبيرة جعلت البعض يطلق عليها نجمة مصر الأولى .
شرير السينما محمود المليجي دفن شقيقته وهي حية ومديرة تسبب في وفاة أمه
العرافة التي تفوقت على ليلى عبد اللطيف
حقيقة كشفتها مجلة روزاليوسف أم كلثوم مغنية الأفاعي !!!
كذلك عملت الفنانة داليا البحيري كموديل وعارضة أزياء وذلك بعد عملها كمرشدة سياحية باعتبارها خريجة كلية السياحة والفنادق ، ومن خلال ظهورها في أكثر من عمل كموديل مثل كليب " عيون كحيلة " للمطرب على الحجار " عرفها الناس وقد ساهم في شهرتها حصولها على لقب ملكة جمال مصر ، ثم عملت كمذيعة لفترة في الفضائية المصرية وبعدها اختارها المخرج رأفت الميهي ليقدمها في دور مهم من خلال فيلم " عشان ربنا يحبك "، وبعدها واصلت رحلتها في عالم التمثيل الذي حققت فيه وجودا منحها مكانة متميزة وسط بنات جيلها .
هنا القاهرة
ولأن عالم الإعلام يعد الأقرب لعالم التمثيل من حيث عملهما معا تحت الأضواء ، فهناك العديد من نجوم الإعلام اتجهوا للعمل بالتمثيل وبعضهم ترك عمله كمذيع ليتفرغ للتمثيل ، ويأتي في مقدمة هؤلاء الفنان محمود مرسي الذي عمل مذيعا بإذاعة ال بي بي سي ، لكنه استقال منها اثناء العدوان الثلاثي على مصر بسبب رفضه أن يشارك في الهجوم على بلده من خلال الأخبار التي كان يطالب بإذاعتها ، ثم عمل بالبرنامج الثاني بالإذاعة المصرية، وبعدها بدأت رحلته مع عالم الفن من خلال عمله كمخرج بالتليفزيون المصري ومدرسا بالمعهد العالي للفنون المسرحية إلى أن اسند إليه المخرج نيازى مصطفى دورا في فيلم " أنا الهارب " وبعدها انطلق وهو يمتطى جواده في ساحة الفن التي كان أحد أبرز فرسانها .
نبيلة عبيد وداليا البحيري وكرارة بدأوا حياتهم كموديلز
وينضم لقائمة المذيعات اللاتي عملن بالتمثيل الفنانة ليلى طاهر التي عملت مذيعة بالتليفزيون لكنها تخلت عنه لصالح عمله ، وهو ما حدث أيضا مع الفنانة إسعاد يونس التي كانت تعمل مذيعة بالإذاعة لكن عشق التمثيل خطفها لتصبح من أهم نجماته وإن كانت قد عادت لكرسي المذيعة منذ سنوات ولكن دون أن تتخلى عن عملها كممثلة ومنتجة كممثلة، وأيضا الفنان عزت العلايلي الذي كان يعمل معدا بالتليفزيون ، ثم أستغني عنه ليتفرغ للتمثيل
في الجون
من عالم الكرة أيضا خرجت بعد الأسماء التي تميزت في عالم التمثيل ، وإذا كان البعض لا يعد صالح سليم ممثلا رغم تقديمه لبعض الأفلام لأنه ظل في ساحة الكرة ولم يتفرغ للتمثيل ، إلا أن هناك فنانين بدأوا حياتهم كلاعب كرة قدم لكنهم تركوا هذا المجال ليتفرغوا للتمثيل ، ويأتي في مقدمة هؤلاء الفنان نور الشريف الذي كان لاعبا في نادي الزمالك لكنه اختار الفن ليصبح من أهم نجومه ، وهو نفس ماحدث مع الفنان أحمد السقا الذي كان أيضا في فريق الناشئين بنادي الزمالك وترك الكرة من أجل عيون الفن ، أما الفنان يوسف الشريف فقد كان لاعبا بالنادي الأهلى وظل لسنوات به حتى وصل لأخر مراحل الناشئين بالنادي ، لكنه أصيب بصدمة كبيرة عندما جاء اسمه ضمن الذين قرر النادي التخلي عنهم ، فقرر الاعتزال ووجه نظره صوب التمثيل الذي احرز من خلاله اهدافا جميلة جعلته من الفنانين الذين يلعبون في منطقة خاصة بهم في عالم التمثيل .
محمود مرسي وليلى طاهر وإسعاد يونس انطلقوا من أمام الميكرفون ونور والشريف والسقا من الملاعب
عندما نقلب في صفحات كتاب مهن اهل الفن قبل الشهرة ، يصبح من الصعب حصر هذه المهن خصوصا أن لكل مهنة قصة ، وبعيدا ن سرد هذه القصص يمكن ذكر الكثيرين فمثلا المطرب العراقي سعدون جابر عمل في بدايته كعامل بناء ، الفنان عبد المنعم مدبولي عمل كفنان تشكيلي وتحديدا النحت ، وكان الفنان امين الهنيدي مدرسا للألعاب ، وعملت نعيمة عاكف كفتاة سيرك ، وعمل بيومي فؤاد في وزارة الآثار كمرمم للوحات ، بينما كان كمال الشناوي يعمل كمدرس رسم ، وعمل في مهنة التدريس أيضا دريد لحام، والفنان عبد الحليم حافظ كمدرس للرسم ، وكان الفنان فريد شوقي يعمل في مصلحة المساحة ، والمخرج والفنان سعد أردش في هيئة السكة الحديد، وكاظم الساهر بائع للآيس كريم ، وياسمين صبري بائعة في محل مجوهرات ، وعمل المطرب محمد عبده في صناعة الزوارق ،والمطرب وليد توفيق في تصليح الراديو ، وعمل في مجال الديكور أشرف عبد الباقي، والمغني الشعبي شعبان عبد الرحيم ظل يمارس عمله كمكوجي لسنوات طويلة قبل شهرته ، والفنان خالد صالح عمل في صناعة وبيع الحلويات ،بينما عمل وائل كفوري في بداية حياته كحلاق ، وابرز نجوم مسرح مصر كانوا يعملون معا في مجال النقاشة ، وإن كان حمدي المغربي قد مارس مهنة المحاماة لفترة ، وعمل صبري فواز في شركة اتصالات ومدرس لغة عربية ، وغيرهم كثير .
ترى ماذا لو ضل كل هؤلاء الفنانين طريقهم لعالم الفن أو لم يجدوا الفرصة التي تفتح لهم أبوابه ؟