كتب – أحمد عيد
كشفت الفنانة رانيا فريد شوقي أنها ستغيب عن الدراما الرمضانية هذا العام، رغم أنها رشحت لعملين، حيث قالت: لقد اعتذرت عنهما، لأني لم أجد نفسي فيهما، ولن يضيفا لي، علاوة على أنني عندما يأتيني سيناريو ما، أقرأه بعين المشاهد، وعندما فعلت ذلك وجدت أن الاعتذار عنهما والبقاء في البيت أفضل من تقديم أعمال لم أحبها ولن ترضي جمهوري.
تصريح خطير أثار جدل كبير !! 😱 الفنان محمد صبحي: ماحدش يقارني بعادل إمام في المسرح أو السينما🤔🤔
واحدة استمرت 17 سنة وأخرى 48 ساعة فقط 😱😱 أسرار زواج رشدي أباظة دونجوان السينما الذي خطف قلوب النساء💃
الفنان محمد التاجي سخر من يوسف شاهين فركب التريند😱😱الأرض أسوأ فيلم في تاريخ السينما بسبب هذا المشهد
وعما إذا كانت ترى أن هناك أزمة في الورق الجيد، قالت بأن الورق الجيد بالفعل قليل جدا، ولكنه المعروض علينا، وهذا لا يعنى وجود أزمة في النصوص، فمصر مليئة بالكتاب الجيدين، لكن الأمر أصبح محصورا في عدد قليل من الكتاب، فلا أحد يمكنه أن يقنعني بأن كل هذه الأعداد التي تتخرج في معهد السينما لا يوجد من بينهم كتاب جيدون، فقط نحن بحاجة إلى من يبحث عنهم ويكتشفهم.
هذه نصحتي لابنتي " ملك" إذا ما قررت أن تتجه إلى التمثيل
عن تجربتها مع مسلسل " المداح " أخر أعمالها في الدراما التليفزيونية قالت: لقد شعرت بحب ربنا لي عندما لم يضع في طريقي عملا آخر بعد "المداح"، لأن ذلك جعلني ملازمة لوالدتي طوال وقت مرضها والظروف الصحية الصعبة التي كانت تمر بها، فلم أتركها لحظة إلى أن رحلت عنا. أما بالنسبة لهذه التجربة فأنا أراها جميلة جدا، فشخصية" أحلام" التي قدمتها كانت بالفعل من لحم ودم، واستطعت أن اقدمها بشكل جعلها تصل إلى الناس كما أردت لها، لأنها مثال لنساء كثيرات يعشن بيننا ويحملن ملامح تختلف تماما عما بداخلهن.
تركيبة صعبة
حول الأدوار التي كانت بمثابة التحدي لها في مشوارها مع الدراما قالت : دور "أمونة الغجرية" في مسلسل"خالتي صفية والدير" كان تحد كبير بالنسبة لي ، وهناك أيضا دوري الذي جسدته أمام الفنان يحيى الفخراني في مسلسل "الخروج من المأزق" والذي يعد الأول لي في عالم الدراما التليفزيونية، فقد كانت تركيبته صعبة جدا تعتمد على أظهار مشاعر متناقضة تماما عما بداخل الشخصية، ومن يتأمل أدواري التي قدمتها يكتشف أنني لا أحب الاستسهال ولا أكرر نفسي، ولا أقدم إلا ما يمثل إضافة جديدة، ولو صادفتني شخصية شعرت بأنها نمطية، اجتهد فيها جدا لكي أقفز بها إلى سكة أخرى وأقدمها بأداء يجعلها جديدة ومختلفة .
عن تعدد أدوارها باللهجة الصعيدية مثل سلسال الدم والضوء الشارد ، وهل تجد صعوبة في أدائها قالت : في كل عمل يكون معنا مصحح اللهجة، فمثلا في مسلسل "الضوء الشارد" منح المخرج مجدي أبو عميرة الصلاحية له لكي يقول "ستوب" إذا أخطأ أحد فيها، فيتم وقف التصوير وإعادة تصوير المشهد من جديد بعد التصحيح، من خلال تعاملى مع هذه اللهجة عشقتها جدا ولم أعد أجد فيها أي صعوبة. خصوصا أن طبيعة دراستي بالمعهد العالي للفنون المسرحية فرضت علي تقديم بعض الأدوار باللغة العربية الفصحى اثناء دراستي وبعد التخرج، فقدمت مع المخرج هناء عبد الفتاح مسرحية "حلاق بغداد" على مسرح السلام، ومع المخرج سعد أردش مسرحية "طائر النورس" بطولة سميحة أيوب وعادل هاشم وخليل مرسي وشارك معي فيها الفنان خالد النبوي، لكن مع الوقت وعدم ممارستها أصبحت أعاني من عدم إجادتها، واكتشفت ذلك عندما اختارني الفنان يحيي الفخراني لأقدم دور الفتاة الصغرى في مسرحية" الملك لير"، فاعتذرت له بسبب تخوفي من اللغة العربية الفصحى التي كنت قد انقطعت عنها لسنوات، وعندما قدمها مرة أخرى بعد ذلك بسنوات، اختارني لتقديم الفتاة الوسطى، هنا قررت أن اخوض التحدي خصوصا بعدما حضرت أول بروفة تربيزة واخطأت كثيرا في التشكيل بشكل صدم الفنان يحيي الفخراني، فما كان مني إلا أن دخلت بقوة في هذا التحدي رغم أن كنت حاملا في تلك الفترة، لدرجة أني في البروفة الثانية كنت متقنة لدوري بشكل جعل الجميع ينبهر بي، وأصبحت نموذجا وقدوة في التحدي لغيري في هذا العمل .
الملك وبناتي
حول رغبة الأسرة في تقديم عمل فني يتناول السيرة الذاتية للفنان فريد شوقي قالت : شرعت في ذلك أختي المنتجة ناهد فريد شوقي، لكن بعد وفاتها توقف المشروع، ولا أعلم ماذا يمكن أن يتم في الأيام القادمة، وقد سبق لوالدي أن قدم قصة حياته من قبل في برنامج بعنوان "مشوار حياتي" ، وفعل ذلك حتى لا يأتي من بعده من يؤلف أحداثا أو يقول عنه كلاما غير حقيقي.
حول سؤالها عما أذا كانت هناك علاقة بين اسم ابنتها "فريدة" وبين اسم جدها قالت: ليست" فريدة" ابنتي فقط ،ولكن أيضا ابنتي "ملك" وقد اخترت لها هذا الاسم من لقبه "الملك" ، كما قامت شقيقتي "عبير" بإطلاق اسم "فريد" على ابنها ولديها أيضا "على".
أعشق اللهجة الصعيدية وتحديت نفسي في الفصحى
وعما إذا كانت ابنتاها تميلان للتمثيل قالت : "ملك" هى التي تميل لذلك، وقد خاضت تجربة الموديل من قبل، وقد نصحتها بعد الانتهاء من دراستها الجامعية، بالحصول على كورس تمثيل لكي تصقل موهبتها، خصوصا أنها تخصص بزنس، وفي كل الأحوال الحكم الحقيقي بنجاحها أو فشلها سيكون للجمهور. أما " فريدة " فهي لا تحب الشهرة، وقد تعلقت بالرسم لفترة ثم توقفت، وحاليا مشغولة بحياتها العملية بعد تخرجها في الجامعة .
عن هوايتها بعيدا عن التمثيل قالت: أهوى القراءة، فهي متعتي الحقيقة التي تأخذني لعالم آخر، فقد تربيت على كتابات يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ ثم في فترة ما تركزت اهتماماتي على كتب التنمية البشرية، لكنى حزينه حاليا لأن الموبايل وعالم السوشيال ميديا قد أخذاني منها، بعد أصبحت مضطرة للتعامل معهما بسبب شغلي.
عما إذا كانت تؤمن بالحسد قالت: الحسد مذكور في القرآن، وقد تعرضت له مرارا، لذلك أصبحت أحصن نفسي قبل نزولي من البيت، ودائمة الحمد لله وقراءة القرآن والصلاة .